لمًاذا لا تشتري شركة أبل Apple شركة سامًسونج Samsung ! أو العكس ! الأمًر لا يتعلق بالمًال كمًا تعتقد

لمًاذا لا تشتري أبل سامًسونغ؟ قد يعتبر البعض أن هذا السؤال سخيف و إجابته أن الشركة لا تمًلك مًا يكفي مًن المًال لشراء الأخرى. و هذا جواب خاطئ، لان الأمًر أكبر مًن ذلك بكثير.

أعتقد أن بعض الناس هنا لديهمً فكرة قليلة عن كيفية عمًل M&A.  Mergers & Acquisitions . ليس مًا إذا كان لدى أبل مًا يكفي مًن المًال أمً لا، فلن تكون القضية الحقيقية.
والسؤال الأكثر أهمًية هو مًا إذا كان الاندمًاج أمًرًا مًنطقيًا ، وهذا يعني مًا إذا كان المًستثمًرون مًقتنعين بأن شركتي Samsung و Apple سوية كشركة واحدة ستكون أكثر قيمًة مًن وقت انفصالهمًا. سيكون السؤال الثانوي هو مًا إذا كانت سامًسونج ترغب في البيع ، فهناك بند يجعل شراء حصة الأغلبية مًن سامًسونج، دون الحصول على إذن مًجلس الإدارة مًستحيلاً. إذا كان هذان الجوابان إيجابيان ، فيمًكن شراء سامًسونج بسهولة (والعكس بالعكس إذا تمً عكس الوضع). سواء كان لدى أبل مًا يكفي مًن النقود أمً لا، فهذا أمًر مًهمً، أولاً وقبل كل شيء، تحتاج فقط إلى شراء الأسهمً، و لا ننسى، حوالي 150 مًليار دولار نقدا التي تمًلكها سامًسونج . إذن المًفتاح هو مًا إذا كان المًستثمًرون سيشاركون في الصفقة أو لا.